لا أحبّذ كلمة سلفيين لاطلاقها على جهلوت الأمة لأنني أعلم انّ اشتقاق الكلمة يعود إلى السلف الصالح زمن الرسول صلّى الله عليه و سلّم
سمية بالرجب
و زمن صحابته ممن بنوا مع النبيذ المصطفى حضارة أخذ الملوك و الخلفاء العرب القدامى بناصيتها ليؤسسوا لدولة اسلامية و عربية قوية غزت القرات الثلاث افريقيا آسيا و اوروبا و أظنّ أنها لو استمرت لأطاحت بجهابذة صهيون من الأمريكان ففي حين كنا منارة للعلوم و التقدم في الطب و الفلسفة و الترجمة و الفلك شاء اللهّ أن يكون انحطاطنا على يد الدولة العثمانية التي تجبرت و أخذتها العزذة بالاثم لتجعل من أمتنا كيانا مريضا يعاني علله إلى يومنا هذا , أنا لا احبذ كلمة سلفيين لتلفيب من يهدون أوصال التحضر في هذه الامة و لا أحبذذ اطلاق الكلمة على أصحاب الفتاوى السخيفة و المضحكة كارضاع الكبير و فرض النقاب و ختان النساء فأيذ مكرمة تتحدثون عنها و علتكم هي المرأة تصبون جامذ عقدكم و أنانيتكم على جسدها فهذا يقطع من أعضائها و هذا يغمرها حتى لا ترى كانها وسخ أو فضيحة و آخر هاجت عليه غرائزه الحيوانية ليطالب بأن ترضعه إمرأة في مكتب الإدارة حتى لا ينقضّ عليها .. و الله إنذ الاسلام بريء منكم يا شيوخ العار , لستم بسلفيين أ،نتم أنانيون حمقى ة السلفيون الحقّ أكثر رفعة و بهاء من وجوهكم المكفهرذة و عيونكم التي تنهى عن المنكر فتقع فيه مرات و مرات و لا تؤاخذ عليه البتة أنا حزينة جدا يا تونس ليس لأن الحريات الدينية التي قمعت في السابق عادت و لكنّ لأنّ هذه الحريات التي فهمت خطأ باتت تهدد كل شيء جميل فيك , أرجو من الله الذي لا وساطة بيني و بينه إلاه أن ينظر بعين الرحمة إلينا و يخلصنا من عذاب مستطير يسلط علينا إلى يوم يبعثون و صلى الله على محمّد و سلم تسليما كثيرا
سمية بالرجب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire