" لم تفلح الحكومة في درئ عوراتها و حجب عيوبها عن الناس فراحت تبحث عن غربال قديم لتغطية "الشمس" و حين فشلت كلّ مساعيها أصبحت الديكتاتورية الصريحة باسم قضاء يبحث عن استقلاليته بين أحضانها أسهل الطرق لتلجم فم كلّ من يسعى إلى فضح مساوئها و الإعلاميون على رأس القائمة فما جنت براقش إلاّ على أهلها و هاهو الإعلام يؤسس لوقفة صارمة جديدة ضدّ حكومة يائسة تلقي بالصحفيين في السجون حتى لا تشعر بقلة حيلتها .. و انطلق مسلسل جديد بعنوان "يحيا الإعلام الحرّ ".
أبو نظارة التونسي.
سميّة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire