jeudi 15 décembre 2011
الزهرة السوداء
mercredi 14 décembre 2011
اعتنق الصمت
اعتنق الصمت
هيا نعنتق الصمت و دعني وسط همومي ..
mardi 8 novembre 2011
هل تصبح التجربة الوقتية واقعا دائما
انطلقت تجربة وحدة مراقبة الإعلام بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعدد قليل من المراقبين أو لنفل من" الراصدين" كتجربة ديمقراطية أولى في تاريخ البلاد التونسية لتتوسع فيما بعد فيكبر عدد المراقبين و الراصدين ليبلغ حوالي 36 راصدا من الشبان المتحصلين على شهادات عليا في الصحافة و الاتصال حيث كانت عيون الراصدين و أذانهم ترصد اللحظة الإعلامية و ترسم أفق العمل الصادق و المتقن لخدمة وطن عربي يستعد لملاقاة منعرجه التاريخي الجديد بعد سنوات طويلة من الديكتاتورية .
التجربة كانت حديث وسائل الإعلام التونسية و العربية و العالمية و قد كافح المسؤولون و أعضاء الوحدة ليشع بريق هذا المجهود الجماعي و يتوهج إذ زاد حماسهم رغم المشقة فتنافست مجموعاتهم لتقديم العمل هدية لهذا الوطن التونسي الذي قدموا من اجله تضحيات طوال ثلاثة اشهر ا حتى يساهموا في تحقيق أول انتخابات نزيهة تونسية يكون للفاعلين السياسيين داخلها مكانا أرحب للتعبير دون زيف أو تواطئ أو انسياق في موجة المال السياسي و خاصة استغلال الإشهار السياسي .
وصفت وحدة مراقبة الإعلام بخلية النحل في وسائل الإعلام الرسمية متسلحة بعزيمة شبابية و صبر كبيرين و ككل بلد ديمقراطي كان لتونس زمن انتخابات المجلس الوطني التأسيسي و ما قبلها و ما بعدها فضاء للتحقق من مصداقية وسائل الإعلام و ثني المخالفين منها عن جميع الخروق المحدثة بقصد أو دون قصد داخل المضمون الإعلامي فكانت طريقة العمل داخل وحدة مراقبة وسائل الإعلام صلب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كفيلة برصد هذه الأخطاء بعيدا عن حساسيات الرقابة التي لطالما عانت منها وسائل الإعلام التونسية .
لم تهدأ الخلية يوما و لم تمل مصارعة الوقت القاتل حتى زمن الصمت الانتخابي و زمن العرس الانتخابي سلاحها في ذلك مسطرة و قلم تتابع عبرهما و بهما الدوريات اليومية و الأسبوعية و سماعات و حواسيب و برمجية متقدمة تتابع عن كثب هفوات المتحدثين و ترسم طريقا آليا للتدقيق و التمحيص في كل شاردة و واردة.
و مع نجاح التجربة و تسليط الأضواء عليها يتساءل الكثيرون عن إمكانية تواصل هذه التجربة الفريدة ّ, و يراود السؤال أفراد" خلية النحل" أو " وحدة مراقبة الإعلام من الشباب المتكون إعلاميا عن إمكانية لتمويل هذه التجربة التي لطالما ميزت البلدان الديمقراطية في العالم فهل تتواصل التجربة بتمويل وطني أو مستقل ؟؟ و هل تصبح التجربة الوقتية واقعا دائما يرتفع صوت الديمقراطية في بلدنا التونسي مطالبا بتواصل تجربة وحدة مراقبة الإعلام لعلها تصبح في يوم غير بعيد مرصدا وطنيا للإعلام و مفخرة لقطاع الإعلام في تونس .
سمية بالرجب
صحفية و ناشطة شبابية
تونس
vendredi 8 juillet 2011
lundi 20 juin 2011
lundi 6 juin 2011
lundi 9 mai 2011
بين الصحافة و التاريخ
الصحافة بتونس و البلدان المتوسطية في قرن (1860-1960) هو موضوع الملتقى الدولي الذي نظمه كل من المعهد العالي للحركة الوطنية و معهد الصحافة و علوم الإخبار(جامعة منوبة ) يومي 05 و 06 ماي 2011 بأحد النزل بالحمامات ,
الملتقى كان فرصة لالتقاء عدد من المؤرخين و الباحثين و الأساتذة من المتخصصين في علوم الإعلام و الاتصال من تونس و الجزائر و تركيا و فلسطين و فرنسا لطرح إشكاليات التاريخ في تونس و تكامله مع الصحافة كمصدر من مصادر المعلومة بالنسبة إلى المؤرخ التونسي و المتوسطي بحيث تشكل الصحافة المكتوبة خاصة مرجعا من مراجع البحث في أغوار التاريخ .
إشارة البداية في هذا الملتقى كانت للأستاذ "عبد السلام حميدة" مدير المعهد العالي لتاريخ الحركة الوطنية الذي رحب بضيوف الملتقى مشيرا إلى جهود الجهتين المنظمتين للملتقى على أمل أن يلقى النجاح و الاستحسان الوافرين من جهته عبر السيد " المولدي بشير" ممثلا لمعهد الصحافة عن شكره للحضور على قبول الدعوة و الانضمام لنقاش موضوع يؤرق الباحثين على حد قوله .
و قد ضم الملتقى الدولي لمعهد تاريخ الحركة الوطنية و معهد الصحافة و علوم الإخبار على امتداد يومين عددا من المداخلات العلمية لمؤرخين و أساتذة في مجال الإعلام و ذلك في إطار ثلاثة محاور رئيسية وعدد من جلسات علمية تمحورت أولاها حول "نشاة الرائد التونسي و تاريخ الصحافة في المتوسط " بينما اهتمت بقية الجلسات ب"رجال الصحافة و إشكال الكتابة الصحفية " إضافة إلى تناول حقبة هامة في تاريخ الصحافة التونسية و الجزائرية بحيث حملت الجلسة الثالثة عنوان " الصحافة في المتوسط بين الاستعمار و المقاومة " .
اختتام الملتقى الدولي كان بانعقاد مائدة مستديرة تناولت موضوعا من مواضيع الساعة في تونس إذ حملت هذه الحلقة للنقاش عنوان " هل كتبت الصحافة تاريخ الثورات " متمحورة حول نموذج الثورة التونسية و قد لاقى هذا الموضوع اهتماما و تفاعلا بارزا من قبل الحاضرين من الأساتذة و الطلبة الذين عبروا عن أفكارهم و آرائهم راجين ان يقوم كل من الصحفي و المؤرخ بدوره بغية بناء ذاكرة وطنية ذات مصداقية و شفافية و وضوح قوامهم في ذلك الوضوح و الصدق .
سمية بالرجب
mercredi 27 avril 2011
من توثيق الثورة إلى ثورة التوثيق
نظم المعهد العالي للتوثيق (جامعة منوبة ) يوم الأربعاء 27 افريل 2011 بمدرج المعهد يوما دراسيا حمل شعار " من توثيق الثورة إلى ثورة التوثيق " و ذلك لتبادل الآراء حول الآليات و الإجراءات التي يجب اتخاذها من اجل المشاركة في بناء ذاكرة تاريخية للبلاد التونسية زمن الثورة و ما بعدها و تكريس الجهود اللازمة لإضفاء للنهوض بقطاع الأرشيف الوطني و تحفيز أصحاب المهنة على حفظ المعلومة و استغلال المصادر المتاحة .
و قد تضمن برنامج هذا اليوم الدراسي حول ثنائية التوثيق و الثورة محورين بارزين لعل أولهما ازدواجية المعلومة في ارتباطها بالثورة التونسية (ثورة 14 جانفي) حيث طرح الأستاذ "خالد الحبشي ( المعهد العالي للتوثيق) مسالة دور المعلومات في الانتقال الديمقراطي و ترسيخ قيم الحرية و الديمقراطية انطلاقا من تدعيم آليات التوثيق و تمكينها من دفع المسار الديمقراطي بتوفير العدالة بتكافؤ حظوظ جميع الساعين إلى الحصول على المعلومة بينما ركزت الأستاذة "نجوى جراد ( المعهد العالي للتوثيق) على العلاقة القائمة بين أصحاب مهنة الأرشيف و المتخصصين في مجال التوثيق و توفير الحماية أو الأمان القانوني من خلال مداخلة بعنوان " تدبير مراكز الارشيف و الأمان القانوني " .
أما المحور الثاني للفترة الصباحية لليوم الدراسي للمعهد العالي للتوثيق فقد اهتم ب " التشغيل و مهن المكتبات و التوثيق و الأرشيف بعد الثورة " و قد طرح الأساتذة المتدخلون إشكاليات عدة تخص قطاع التوثيق في علاقته بالظروف الحالية للبلاد حيث أسهم الأستاذ "الهاشمي مناصري بمداخلة ضمنها إشكاليات التدبير في مشاريع الأرشفة الالكترونية في تبين أسس التنظيم و استغلال الموارد و تفعبل حسن الممارسة .
من جهته فقد قدم الأستاذ فتحي حوالة ( وزارة التكوين المهني و التشغيل ) في مداخلة له لآفاق التشغيل من خلال من خلال مشروع " الرائد" لرقمنة الوثائق .
أما الفترة المسائية لليوم الدراسي فقد شفعت بنقاش في إطار مائدة مستديرة حول دور الجمعيات الناشطة في قطاع المكتبات و التوثيق و الأرشيف في توثيق الثورة و النهوض بالقطاع بمشاركة ممثلين عن عدد من الجمعيات الوطنية و العربية .
سمية بالرجب
mardi 26 avril 2011
امام الصحفي التونسي
lundi 25 avril 2011
طقوس المكان
هل يفرض المكان طقوسه ام ان الطقوس تفرض على المكان ؟؟؟
هل بفرض الانسان ذاته ام لا بد لذاته ان تنكسر في ضوء الظرف المكاني و الزماني ؟؟؟
هل لا بد للطموح ان يموت داخل الفرد حتى يصبح للمجموعة وجود ؟؟
هل ان هذه المجموعة هي التي تحدد ضوابط الاحترام بالاحترام ام ان القوة و الجبروت و التسلط و الشر المجاني كما هو معروف في اللغة الفرنسية هو السبيل لانزواء الافراد المحترمين ؟؟؟
الاحترام -اعود- هو ان تكون متصالحا مع نفسك قانعا بها لا ان تفرض ذاتك على غيرك كرها و بغضاء بدعوى انك لست بمثل خصال الشخص المقابل شاهدت الكثير من الحالات النفسية الماساوية الى حد الآن و مازلت اراها الى يومنا الحالي و هي تعيش جنبا الى جنب ممع رغبتي في فهم ما تمليه ثقافة التعنت و الفوضى
الاحترام باختصار هو ان تمتنع عن فرض امتدادك في مساحات الآخر بغير وجه حق و دون ان يسمح لك باختراق المجال الذاتي للاخر هل بعد هذه الفلسفة من فلسفة اخرى يمكن استعابها ؟؟
اتساءل لانني بت ارى امتدادا رهيبا في مساحاتي احاول منذ شهور ان اردعه
دمل الثورة
samedi 23 avril 2011
تونس الغالية الى اين انت ماضية ؟؟
يستولي علي الحزن
و لكن
افيق من اغماءاتي الحزينة كي ارى وجها يشبه وجهي القديم وجه الفتاة الطموحة و الثائرة ضد كل انواع الضيم و التعسف
افيق من موقف كارثيي لاعانق الرحلة القادمة نحو مرفئ الذات الثائرة دون انقطاع
هذه هي اللحظة الاولى و الاخيرة لتشكل الانا التي اريد
ربما غبت طويلا عن كلماتي لكنها بقيت دائما تدعني نحو ارتماءات كثيفة في احضان المعاني الهادفة بعيدا عن سفسطائية العباد و ثرثرة المهزومين
لست انهزامية بقدر ما اجدني ثابتة على مسار احب ان اسير فيه و ان احاول قدر المستطاع ان اجني ثمار الخير منه
الكلمات دائما هي جياد نركبها فاذا كنت سلسا في كلماتك حافظت على توازنك و سار بك الجواد حثيثا و وصلت على ظهره وجهتك و اذا كنت خشنا متهورا في كلماتك كان الجواد حرونا حتى يسقطك من فوقه دون تؤدة او هوادة
سمية بالرجب
فكرتي السلبية
لعلكم تتساءلون عن كنه هذه الفكرة ؟؟
صحفي اليوم في عصر عولمة الاتصال مثال الدول العربية و الإفريقية
مثلت التأثيرات المتشابكة لتكنولوجيات الاتصال وعولمة المبادلات والطلب الاجتماعي في ظل بروز فاعلين من القطاع الخاص في المجال السمعي البصري وما نتج عن ذلك من إرساء قواعد سوق تنافسية حافزا أساسيا لتوسع فضاءات التعبير إذ أصبح صحفي اليوم - المعاصر للعولمة و التغيرات الطارئة على ملامح الاتصال - يطمح إلى أكثر استقلالية في مجال محاكاته المهنية لواقعه كناقل و ناقد للأحداث إضافة إلى رغبته في تجاوز ما عرف بالمحظورات الإعلامية نظرا لتعميم الاتصال بشبكة الانترنت وتكنولوجيات الاتصال وازدياد أجهزة التقاط البث الفضائي وفتح المشهد السمعي البصري أمام الاستثمار الخاص.
و في هذا الإطار نظم معهد الصحافة وعلوم الأخبار «وحدة البحث: الإعلام والمجتمع» بالاشتراك مع مؤسسة كونراد أديناور، ملتقى دوليا حول:«صحفي اليوم في عصر عولمة الاتصال مثال الدول العربية والإفريقية» وذلك يومي 21 و22 أفريل 2011 بأحد نزل الضاحية الشمالية بقمرت.
وتضمن برنامج الملتقى أربعة محاور أساسية إذ ركز المحور الأول على تمثلات عالم الصحفيين من خلال تحديد سوسيوغرافيا مهنة الصحفي والعوامل المتدخلة في تصور برامج تكوين الصحفيين، في حين خصص المحور الثاني لتناول مسالة الممارسات المهنية لصحفيي وسائل الإعلام العمومية والخاصة و ما تتضمنه هذه الممارسات من علاقة القوى السياسية بهذه الوسائل في البلدان العربية والإفريقية.
أما المحور الثالث فحمل عنوان: «صحافة المواطن وحرية التعبير محامل إعلامية جديدة وخطاب مستقل» و قد ركز الأساتذة المتدخلون في هذا المحور على صحفيي الإعلام الجديد وأثر الانترنات على الصحافة والصحفيين واتجاهات الصحفيين العرب نحو علاقة الأنترنات بممارسة حرية الرأي والتعبير «المدونات نموذجا» ودراسة وصفية للصحافة الإلكترونية في تونس ما بعد 14 جانفي 2011 إضافة إلى مسالة علاقة الشباب العربي بالشبكات الاجتماعية والثورة من خلال تساؤلات حول المثال التونسي.
صحفي اليوم وواقع الإعلام المعولم :
تناولت المداخلات العلمية التي أمنها محاضرون من تونس والجزائر والإمارات و السينغال وكندا في اليوم الأول للمتلقي عدة مسائل متعلقة بعولمة الاتصال والتحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية على الصعيدين الوطني والدولي.
إذ حظي الإعلام السمعي البصري في علاقته بعولمة الاتصال بنصيب الأسد في مداخلات الأساتذة إذ ضمنت الأستاذة صباح المحمودي (تونس) مداخلتها قراءة في واقع ملكية وسائل الإعلام في الدول العربية و التأثيرات السياسية إضافة إلى جانب التمويل الذي تحظى به المؤسسة الإعلامية في خطها التحريري كما تولى الأستاذ منصف العياري تقديم مداخلة علمية للأستاذ ''محمد شطاح ''من جامعة الشارقة مداخلة علمية نيابة عن صاحبها تمحورت أساسا حول واقع الإعلام السمعي البصري في الدول العربية مركزا على سيناريوهات الإعلام القادم و التي يمكن أن تتبع لإصلاح الإعلام تحقيق مواكبة الإعلامي لمتطلبات المجتمعات الحديثة خاصة بعد الثورات التي شهدتها العديد من الأقطار العربية.
أما الأستاذ المحاضر بلقاسم مصطفاوي من جامعة الجزائر فقد اعتبر في مداخلته العلمية أن الإعلام لا بد أن يتشكل كهوية و مسؤولية اجتماعية مقدسة رغم خضوعه في ما مضى لمنطق سلطة الدولة مما يجعله رهين الأجندة السياسية والتوجهات التي تتبعها الحكومات.
من جهتها قدمت الأستاذة "فرح بيروبي " من جامعة الكوبيك بكندا مداخلة علمية ضمنتها قراءة لواقع للصحفي المهاجر العربي و الإفريقي المقيم في كندا و تحركاته داخل الفضاء الإعلامي الكندي مشيرة إلى تعايش هذا الصحفي مع المنظومة الإعلامية و محاولاته للاندماج و إضفاء بصمته الثقافية على إنتاجه الصحفي و الإعلامي في بلاد المهجر .
أما قراءة الصحفية " منى مطيبة" ( وكالة تونس إفريقيا للأنباء ) فقد تمحورت مداخلتها حول «تأنيث المهنة الصحفية » و ما تميز به المشهد الإعلامي التونسي من تزايد عدد الصحفيات مقارنة بعدد الصحفيين الذكور بإيراد عدد من الإحصائيات التي تمثلت في مقارنة كمية لنصيب الإعلاميين و الإعلاميات من الفضاء الإعلامي العام و الخاص في تونس.
تطرح اليوم و بشدة إشكاليات تخبط الإعلام بين ما يفرضه القانون من قيود تضع حدودا لحرية الصحفي و بين ما توفره التكنولوجيا من فضاء شاسع للتعبير و الحرية التي اعتبرها الكثير من الأساتذة حرية مبالغة فيها كما هو الحال بالنسبة للقانون إذ يسلط قمعا مبالغا فيه أيضا .
هذه الإشكالية كانت محور مداخلتي كل من الأستاذ " جوهر الجموسي " (تونس) و الأستاذة " مي العبد الله" (لبنان) إذ تمحورت الأستاذ الجموسي ( المعهد العالي لفنون الملتميديا ) حول الحاجة الماسة على حد قوله إلى قانون للاتصال الالكتروني لرسم حدود لسيرورة التواصل نظرا لما تخلفه من اختراقات للحياة الخاصة للناس و ما تخلفه من جرائم مهنية و أخلاقية باسم الحرية إذ يقول الأستاذ " الحموسي " انه لا بد من تقعيد من نوع خاص لوضع قانون للحد من الجرائم الافتراضية .
من جهتها قدمت الأستاذة " مي العبد الله " (جامعة لبنان ) مداخلة حول الإطار التنظيمي و القانوني للصحافة في لبنان مؤكدة على ان الصحافة اللبنانية قد شهدت تطورا ملحوظا على مر العقود وصولا إلى عصر العولمة و ذلك بمواكبتها للمظاهر المختلفة لواقع الاقتصاد و السياسة و الثقافة معبرة عن مطالب الإصلاح للمجتمع اللبناني و خاصة فيما تعلق بالقوانين لحماية حرية التعبير و الحق في ممارسة المهنة الإعلامية بسلاسة و يسر.
أما الأستاذ "آلان كييندو " ( فرنسا ) فقد ضمن مداخلته دراسة لواقع تعمل الصحفي الإفريقي في عدد من الدول الإفريقية مثل الكونغو الديمقراطية و بوركينا فاسو مع التغيرات الطارئة على الصحافة زمن العولمة و دور تكنولوجيات الإعلام و الاتصال أما الأستاذ " احمد حواس " ( المغرب) فقد ابرز في مداخلته أهم ملامح الصحفي المحترف زمن العولمة .
كلمة الختام " الصحفي و التحولات الديمقراطية "
ختام هذا الملتقى الدولي كان بتنظيم مائدة مستديرة حول محور: "الصحفي والتحولات الديمقراطية" بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والخبراء والصحفيين والمدونين وممثلين عن الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال والجمعية التونسية لقدماء معهد الصحافة وعلوم الإخبار والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى جانب ممثلي المجتمع المدني إذ أثرى النقاش الذي دار بين المتدخلين الفضاء العام لموضوع الملتقى لهذه السنة .
و كانت كلمة الختام بشكر الأساتذة المحاضرين و كل من ساهموا في إثراء حلقات الحوار في الملتقى من أساتذة و طلبة و صحفيين و نقابيين .
سمية بالرجب