يستولي علي الحزن
و لكن
افيق من اغماءاتي الحزينة كي ارى وجها يشبه وجهي القديم وجه الفتاة الطموحة و الثائرة ضد كل انواع الضيم و التعسف
افيق من موقف كارثيي لاعانق الرحلة القادمة نحو مرفئ الذات الثائرة دون انقطاع
هذه هي اللحظة الاولى و الاخيرة لتشكل الانا التي اريد
ربما غبت طويلا عن كلماتي لكنها بقيت دائما تدعني نحو ارتماءات كثيفة في احضان المعاني الهادفة بعيدا عن سفسطائية العباد و ثرثرة المهزومين
لست انهزامية بقدر ما اجدني ثابتة على مسار احب ان اسير فيه و ان احاول قدر المستطاع ان اجني ثمار الخير منه
الكلمات دائما هي جياد نركبها فاذا كنت سلسا في كلماتك حافظت على توازنك و سار بك الجواد حثيثا و وصلت على ظهره وجهتك و اذا كنت خشنا متهورا في كلماتك كان الجواد حرونا حتى يسقطك من فوقه دون تؤدة او هوادة
سمية بالرجب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire