قرات منذ ايام قلائل مقالا مطولا حول ما يسمى بالزهور اليانعة الجميلة العبقة بروح الوطنية و المثابرة العالية و الكفاءة المنعدمة
النظيرلخدمة الوطن و الذود عنه لكنني حتما لم اجرؤ على اتمام قراءة المقال لشعوري بحقارة الخلفيات التي كتب في ضوءها بالفعل
تبين لي ان بعض الصحافيين يكتبون و لا يكتبون بمعنى ادق هو فقط شيء من التمويه ما تجود به اقلامهم
الحقيقة ان ما غلب علي كان الضحك في بادئ الامر و لكن ما احسست به فعلا هو انه لا بد لهذا الضحك على الذقون ان ينتهي
هذا المقال هو منطلق الحديث عن الزهور الاصطناعية ااتي ملات الاعلام و جعلت تاله نفسها و تدعي انها اينعت لاجل عيون الثورة اما هذه الاخيرة فاضنها ذبلت منذ عودة الزهور الاصطناعية الى الظهور لانها كانت زهرة جميلة ضايقتها -للاسف- الاعشاب الطفيلية التي مازالت تخرج الى يومنا هذا من صمتها المخزي الى كلماتها و صراخها و نعيقها المزعج جدا جدا مطالبة بعودتها الى عالمها الانتهازي من جديد
احاول مفاربة المسالة لكن واقع المسالة التي اقارب على تبين جميع تفاصيلها يدعوني الى الخوف من الآتي
ربما لم تحن الفرصة بعد لنجتث هذه الزهور الاصطناعية من الاعماق لكنني اكيدة من انها ستندثر عاجلا ام آجلا
سمية بالرجب
19/04/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire