jeudi 15 décembre 2011

الزهرة السوداء


جئت اليوم لأضع الظلام على الحروف الجميلة و اصنع من كينونتي مجالا لاستقباح البشر و أرتدي عباءة الخوف من الآخر و أنا أعلم أن الله يراني

جئت اليوم و بي وحشة يعبئها السواد و إحساس مرير بالضياع يملأني وسط آلاف من أبناء هذه الأرض 
جئت اليوم لأقول للكون أنني أحترف لغة التزيد و التفنن في خلق نمط جديد للحياة لا يمثل أبناء ديني هي فقط فكرتي أن القماش يملأ فراغات خوفي من الآخرة حيث كل رهبة تحتويني حيث كل مستقبل يزدريني حيث أنا المبتدأ الوحيد للاستسلام لروح الإسلام الذي أرتضيه و هو براء مما أحيك من ثوبي لأغمر به ضياء وجهي و كفي و جسدي 

أنا ..الآن أسطورة الأقلية التي اكتسحت الأغلبية الساحقة بفكرة أظنها صالحة لي و بعيدة عن الصلاح في أذهان من حولي ..أنا ارفضني لالبي رغبة الآخرين في أن لا أثير في قلوبهم المرض حين يرون ملامحي متشكلة على طبيعتها الأولى جميلة , أو لنقل شيئا من جمال الخلق أنشأه الالاه , قصتي انطلقت بفكرة أشبه بالنقاب في تفاصيلها و ألوانها لكنني جملتها و رضيتها محورا لحياتي و أضفت إلى ورعي شيئا من الجزع حين يراني الآخرون 
أنا ضحية  لعقد الآخرين يبثونها يوميا على شاشات التلفاز و على صفحات النات 

أنا هي أنا حين أطل و لكن لا أحد يعرفني , لا أحد يسألني من أين جئت أو كيف نشأت و أنشأت هذه الفكرة المختلفة عن ما يراه البشر أنا هي أنا و لكن حين استقبل الوجوه باسمة من تحت القماش أراهم عابسيين و غاضبين أو خائفين 
و تساءلت لم ؟
أدركت أن لا عدالة تتوسط الطرفين لا أحد يراني لكنني أرى الجميع 
لا أحد يستحسن فكرتي لكنني أستحسن ما أنا عليه 
لا أحد يستلهم من سوادي شيئا لكنني أريد أن استسلم لتيار يجرفهم جميعا لأكون مثلهم أو جزءا منهم لكنهم يرفضون 
أنا أعلم أنني الغريبة في النقاب أنني الوحيدة في السراب أنني العنيدة فيي الثواب أو ربما ما يخيل إلي أنه قرب من الالاه و نسيت أن ما يراه المؤمنون من حولي ليس ما أراه 

أنا الزهرة السوداء المختلفة لكنني المستنكفة في مسألة العذاب , قصتي اقرب الي من أيهم ,قصتي هي قصتي وحدي دونهم 
و قصتي هي المبتدأ الذي ضيع خبره 
و قصتي هي الذات التي اكتسحها السواد 

Soumaya Berjeb 

mercredi 14 décembre 2011

اعتنق الصمت


اعتنق الصمت

أحاول بين الحين و الآخر أن اتدفق من فوهة هذا الصمت و أقول لكل من أعرفه بأننا انتقلنا الى اللاانتقال , انتقلنا الى الفراغ ,انتقلنا الى الخوف و الظلام ..

فحين تحط رحالك بأي مكان في تونس يستقبلك هذا الأخير متألما و في عينيه وابل من الاضرابات و على شفتيه كلمتان :" الله غالب"


يلفك السواد و تشعر أن المستقبل بات مريبا و غريبا و عجيبا بل أكثر من هذا فنهايتك قد تكون على يديك لأنك لم تصوت و لم تغمس اصبعك في حبر مخالف لحبر الحزب الازرق..او قد يخيل اليك أنك طعنت في الخلف لأنك لم تفهم المسألة الوطنية كما ينبغي


و لآنك تدرك أنك المغلوب على أمره في النهاية فأنا أعتنق الصمت الذي اعتنقته و لأنك لم تساعدني على فهم غاياتك رغم تحذيراتي بانفلات الوضع مني فهذا يعني أنني أحاورك باللالغة و لأنك اخترت أن تخنقني وسط الرماد وضعت النقاب على ملامح الحقيقة و تهت في حوار خيالي مع ذاتي علني أنسى اجحافك و مواجهتك المرة بصوت الالاه في ذهني المنغلق المكتوم الصوت


لا أدري هل الندم افضل من اللاندم , لماذا عرضت حياتي للخطر إذا كنت لا تدرك أنني أعشق في العمق وطنا اهملته بصمتك حتى في لحظات الكلام لماذا استقي من وجعي ضفة امن لكي تحيا حرا فأجدك وسط مخاوفي تزدريني


لماذا خلقت من رحم الصمت حتى تقتلني في المهد و كنت اتنفس الحرية للمرة الاولى و أحيا على أمل لن يتحقق ما دمت تخنقني


هيا نعنتق الصمت و دعني وسط همومي ..


اعتنق الصمت

أحاول بين الحين و لآخر أن اتدفق من فوهة هذا الصمت و أقول لكل من أعرفه بأننا انتقلنا الى اللاانتقال , انتقلنا الى الفراغ ,انتقلنا الى الخوف و الظلام
فحين تحط رحالك بأي مكان في تونس يستقبلك هذا الأخير متألما و في عينيه وابل من الاضرابات و على شفتيه كلمتان :" الله غالب"
يلفك السواد و تشعر أن المستقبل بات مريبا و غريبا و عجيبا بل أكثر من هذا فنهايتك قد تكون على يديك لأنك لم تصوت و لم تغمس اصبعك في حبر مخالف لحبر الحزب الازرق..او قد يخيل اليك أنك طعنت في الخلف لأنك لم تفهم المسألة الوطنية كما ينبغي
و لآنك تدرك أنك المغلوب على أمره في النهاية فأنا أعتنق الصمت الذي اعتنقته و لأنك لم تساعدني على فهم غاياتك رغم تحذيراتي بانفلات الوضع مني فهذا يعني أنني أحاورك باللالغة و لأنك اخترت أن تخنقني وسط الرماد وضعت النقاب على ملامح الحقيقة و تهت في حوار خيالي مع ذاتي علني أنسى اجحافك و مواجهتك المرة بصوت الالاه في ذهني المنغلق المكتوم الصوت
لا أدري هل الندم افضل من اللاندم , لماذا عرضت حياتي للخطر إذا كنت لا تدرك أنني أعشق في العمق وطنا اهملته بصمتك حتى في لحظات الكلام لماذا استقي من وجعي ضفة امن لكي تحيا حرا فأجدك وسط مخاوفي تزدريني
لماذا خلقت من رحم الصمت حتى تقتلني في المهد و كنت اتنفس الحرية للمرة الاولى و أحيا على أمل لن يتحقق ما دمت تخنقني
هيا نعنتق الصمت و دعني وسط همومي ..

سمية بالرجب 

mardi 8 novembre 2011

هل تصبح التجربة الوقتية واقعا دائما


انطلقت تجربة وحدة مراقبة الإعلام بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعدد قليل من المراقبين أو لنفل من" الراصدين" كتجربة ديمقراطية أولى في تاريخ البلاد التونسية لتتوسع فيما بعد فيكبر عدد المراقبين و الراصدين ليبلغ حوالي 36 راصدا من الشبان المتحصلين على شهادات عليا في الصحافة و الاتصال حيث كانت عيون الراصدين و أذانهم ترصد اللحظة الإعلامية و ترسم أفق العمل الصادق و المتقن لخدمة وطن عربي يستعد لملاقاة منعرجه التاريخي الجديد بعد سنوات طويلة من الديكتاتورية .

التجربة كانت حديث وسائل الإعلام التونسية و العربية و العالمية و قد كافح المسؤولون و أعضاء الوحدة ليشع بريق هذا المجهود الجماعي و يتوهج إذ زاد حماسهم رغم المشقة فتنافست مجموعاتهم لتقديم العمل هدية لهذا الوطن التونسي الذي قدموا من اجله تضحيات طوال ثلاثة اشهر ا حتى يساهموا في تحقيق أول انتخابات نزيهة تونسية يكون للفاعلين السياسيين داخلها مكانا أرحب للتعبير دون زيف أو تواطئ أو انسياق في موجة المال السياسي و خاصة استغلال الإشهار السياسي .

وصفت وحدة مراقبة الإعلام بخلية النحل في وسائل الإعلام الرسمية متسلحة بعزيمة شبابية و صبر كبيرين و ككل بلد ديمقراطي كان لتونس زمن انتخابات المجلس الوطني التأسيسي و ما قبلها و ما بعدها فضاء للتحقق من مصداقية وسائل الإعلام و ثني المخالفين منها عن جميع الخروق المحدثة بقصد أو دون قصد داخل المضمون الإعلامي فكانت طريقة العمل داخل وحدة مراقبة وسائل الإعلام صلب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كفيلة برصد هذه الأخطاء بعيدا عن حساسيات الرقابة التي لطالما عانت منها وسائل الإعلام التونسية .

لم تهدأ الخلية يوما و لم تمل مصارعة الوقت القاتل حتى زمن الصمت الانتخابي و زمن العرس الانتخابي سلاحها في ذلك مسطرة و قلم تتابع عبرهما و بهما الدوريات اليومية و الأسبوعية و سماعات و حواسيب و برمجية متقدمة تتابع عن كثب هفوات المتحدثين و ترسم طريقا آليا للتدقيق و التمحيص في كل شاردة و واردة.

و مع نجاح التجربة و تسليط الأضواء عليها يتساءل الكثيرون عن إمكانية تواصل هذه التجربة الفريدة ّ, و يراود السؤال أفراد" خلية النحل" أو " وحدة مراقبة الإعلام من الشباب المتكون إعلاميا عن إمكانية لتمويل هذه التجربة التي لطالما ميزت البلدان الديمقراطية في العالم فهل تتواصل التجربة بتمويل وطني أو مستقل ؟؟ و هل تصبح التجربة الوقتية واقعا دائما يرتفع صوت الديمقراطية في بلدنا التونسي مطالبا بتواصل تجربة وحدة مراقبة الإعلام لعلها تصبح في يوم غير بعيد مرصدا وطنيا للإعلام و مفخرة لقطاع الإعلام في تونس .

سمية بالرجب

صحفية و ناشطة شبابية

تونس

lundi 9 mai 2011

بين الصحافة و التاريخ



الصحافة بتونس و البلدان المتوسطية في قرن (1860-1960) هو موضوع الملتقى الدولي الذي نظمه كل من المعهد العالي للحركة الوطنية و معهد الصحافة و علوم الإخبار(جامعة منوبة ) يومي 05 و 06 ماي 2011 بأحد النزل بالحمامات ,

الملتقى كان فرصة لالتقاء عدد من المؤرخين و الباحثين و الأساتذة من المتخصصين في علوم الإعلام و الاتصال من تونس و الجزائر و تركيا و فلسطين و فرنسا لطرح إشكاليات التاريخ في تونس و تكامله مع الصحافة كمصدر من مصادر المعلومة بالنسبة إلى المؤرخ التونسي و المتوسطي بحيث تشكل الصحافة المكتوبة خاصة مرجعا من مراجع البحث في أغوار التاريخ .

إشارة البداية في هذا الملتقى كانت للأستاذ "عبد السلام حميدة" مدير المعهد العالي لتاريخ الحركة الوطنية الذي رحب بضيوف الملتقى مشيرا إلى جهود الجهتين المنظمتين للملتقى على أمل أن يلقى النجاح و الاستحسان الوافرين من جهته عبر السيد " المولدي بشير" ممثلا لمعهد الصحافة عن شكره للحضور على قبول الدعوة و الانضمام لنقاش موضوع يؤرق الباحثين على حد قوله .

و قد ضم الملتقى الدولي لمعهد تاريخ الحركة الوطنية و معهد الصحافة و علوم الإخبار على امتداد يومين عددا من المداخلات العلمية لمؤرخين و أساتذة في مجال الإعلام و ذلك في إطار ثلاثة محاور رئيسية وعدد من جلسات علمية تمحورت أولاها حول "نشاة الرائد التونسي و تاريخ الصحافة في المتوسط " بينما اهتمت بقية الجلسات ب"رجال الصحافة و إشكال الكتابة الصحفية " إضافة إلى تناول حقبة هامة في تاريخ الصحافة التونسية و الجزائرية بحيث حملت الجلسة الثالثة عنوان " الصحافة في المتوسط بين الاستعمار و المقاومة " .

اختتام الملتقى الدولي كان بانعقاد مائدة مستديرة تناولت موضوعا من مواضيع الساعة في تونس إذ حملت هذه الحلقة للنقاش عنوان " هل كتبت الصحافة تاريخ الثورات " متمحورة حول نموذج الثورة التونسية و قد لاقى هذا الموضوع اهتماما و تفاعلا بارزا من قبل الحاضرين من الأساتذة و الطلبة الذين عبروا عن أفكارهم و آرائهم راجين ان يقوم كل من الصحفي و المؤرخ بدوره بغية بناء ذاكرة وطنية ذات مصداقية و شفافية و وضوح قوامهم في ذلك الوضوح و الصدق .

سمية بالرجب

mercredi 27 avril 2011

en discutant ,en intervenant, en s'exprimant on gagne !!



من توثيق الثورة إلى ثورة التوثيق

نظم المعهد العالي للتوثيق (جامعة منوبة ) يوم الأربعاء 27 افريل 2011 بمدرج المعهد يوما دراسيا حمل شعار " من توثيق الثورة إلى ثورة التوثيق " و ذلك لتبادل الآراء حول الآليات و الإجراءات التي يجب اتخاذها من اجل المشاركة في بناء ذاكرة تاريخية للبلاد التونسية زمن الثورة و ما بعدها و تكريس الجهود اللازمة لإضفاء للنهوض بقطاع الأرشيف الوطني و تحفيز أصحاب المهنة على حفظ المعلومة و استغلال المصادر المتاحة .

و قد تضمن برنامج هذا اليوم الدراسي حول ثنائية التوثيق و الثورة محورين بارزين لعل أولهما ازدواجية المعلومة في ارتباطها بالثورة التونسية (ثورة 14 جانفي) حيث طرح الأستاذ "خالد الحبشي ( المعهد العالي للتوثيق) مسالة دور المعلومات في الانتقال الديمقراطي و ترسيخ قيم الحرية و الديمقراطية انطلاقا من تدعيم آليات التوثيق و تمكينها من دفع المسار الديمقراطي بتوفير العدالة بتكافؤ حظوظ جميع الساعين إلى الحصول على المعلومة بينما ركزت الأستاذة "نجوى جراد ( المعهد العالي للتوثيق) على العلاقة القائمة بين أصحاب مهنة الأرشيف و المتخصصين في مجال التوثيق و توفير الحماية أو الأمان القانوني من خلال مداخلة بعنوان " تدبير مراكز الارشيف و الأمان القانوني " .

أما المحور الثاني للفترة الصباحية لليوم الدراسي للمعهد العالي للتوثيق فقد اهتم ب " التشغيل و مهن المكتبات و التوثيق و الأرشيف بعد الثورة " و قد طرح الأساتذة المتدخلون إشكاليات عدة تخص قطاع التوثيق في علاقته بالظروف الحالية للبلاد حيث أسهم الأستاذ "الهاشمي مناصري بمداخلة ضمنها إشكاليات التدبير في مشاريع الأرشفة الالكترونية في تبين أسس التنظيم و استغلال الموارد و تفعبل حسن الممارسة .

من جهته فقد قدم الأستاذ فتحي حوالة ( وزارة التكوين المهني و التشغيل ) في مداخلة له لآفاق التشغيل من خلال من خلال مشروع " الرائد" لرقمنة الوثائق .

أما الفترة المسائية لليوم الدراسي فقد شفعت بنقاش في إطار مائدة مستديرة حول دور الجمعيات الناشطة في قطاع المكتبات و التوثيق و الأرشيف في توثيق الثورة و النهوض بالقطاع بمشاركة ممثلين عن عدد من الجمعيات الوطنية و العربية .

سمية بالرجب

mardi 26 avril 2011

امام الصحفي التونسي

نحاول دائما ان نعالج اخطاءنا كصحفيين مبتدئين لكن اعجابنا بالغرب في طريقة عمله في مجال الصحافة لا ينشئ الاحساس الداخلي بالنقص و التخلف داخلنا

متى سياتي ذاك الزمان الذي يعترف فيه بحرية الصحافة في تونس و يتحول المشهد التونسي الى فضاء مفتوح امام الصحفي التونسي حتى يستطيع ان يحمل وقائع هذا المشهد بكل طلاقة و حرية و موضوعية

يزورنا العدد الكبير من الصحفيين الاجانب هذه الايام لينقلوا صورة عن تونس الثورة لكننا الى الآن نعجز عن حمل الصورة التي نراها و رسمها كصحفيين من ارض تونس في كلماتنا و عبر مصادحنا

ارجو ان يتحقق هذا الحلم و تتوضح الرؤية و يصبح الطريق الفاصل بيننا و بين الحقيقة معبدا

lundi 25 avril 2011

طقوس المكان




هل يفرض المكان طقوسه ام ان الطقوس تفرض على المكان ؟؟؟

هل بفرض الانسان ذاته ام لا بد لذاته ان تنكسر في ضوء الظرف المكاني و الزماني ؟؟؟

هل لا بد للطموح ان يموت داخل الفرد حتى يصبح للمجموعة وجود ؟؟

هل ان هذه المجموعة هي التي تحدد ضوابط الاحترام بالاحترام ام ان القوة و الجبروت و التسلط و الشر المجاني كما هو معروف في اللغة الفرنسية هو السبيل لانزواء الافراد المحترمين ؟؟؟

الاحترام -اعود- هو ان تكون متصالحا مع نفسك قانعا بها لا ان تفرض ذاتك على غيرك كرها و بغضاء بدعوى انك لست بمثل خصال الشخص المقابل شاهدت الكثير من الحالات النفسية الماساوية الى حد الآن و مازلت اراها الى يومنا الحالي و هي تعيش جنبا الى جنب ممع رغبتي في فهم ما تمليه ثقافة التعنت و الفوضى

الاحترام باختصار هو ان تمتنع عن فرض امتدادك في مساحات الآخر بغير وجه حق و دون ان يسمح لك باختراق المجال الذاتي للاخر هل بعد هذه الفلسفة من فلسفة اخرى يمكن استعابها ؟؟

اتساءل لانني بت ارى امتدادا رهيبا في مساحاتي احاول منذ شهور ان اردعه

دمل الثورة



لا نسمع هذه الايام سوى عبارة " كفانا ركوبا على الثورة " و لكن هل تكفي الكالمات للتعبير عن فداحة هذه العبارات المؤلمة و هل تكفي التحذيرات و التوصيات حتى تنقشع ضبابية المشهد المستقبلي لتونس
احاول منذ شهور ان اتبين هذا المشهد بكل تفاصيله لكنه على وسع مداه يبدو مثيرا للقرف و الاشمئزاز
حتى ان الاسئلة الفلسفية الكنه باتت تحاور افكاري المتذاخلة بتداخل الاحداث كل ثانية
لم تنفعني التساؤلات حول مستقبل تونس الذي لا يعلمه الى الله و لكنني بت غير قادرة على مغادرة دائرة الاسئلة

اذ كيف يعقل ان تطرح مسائل ثانوية كمسالة تعدد الزوجات في تونس او مسالة الزيادة في الاجر او مسالة الحجاب او مسالة العلمانية او غيرها من المسائل و نحن مازلنا نتفاوض مسالة محاسبة من اعتدوا على هذا البلد و امتدت ايديهم الى جراب الشعب التونسي و نتفاوض حول مسالة انقاذ الاقتصاد التونسي و الطموح التونسي لتسوية الوضع الامني و ترتيب البيت السياسي

ثم هل من المعقول ان تنصب الاحزاب السياسية سواء تلك التي كانت في عهد الرئيس المخلوع احزابا كارتونية او تلك التي نشات حديثة - وصية على مستقبل تونس بينما تثبت الاحداث و المستجدات اتها لا تسعى الا الى افتكاك كرسي في مجلي او قصر
اضافة الى تساؤلي حول مسالة الدين و الديمقراطية حيث يخلط البعض الامور و يقدمها كيفما شاء و ما على هذا الشباب الا ان يصدق و يدافع رغم قذارة الاستخدام و التوظيف

اكاد اكون واثقة من ان هذه الفسيفساء من الاسئلة هي ذاك الخليط العجيب الموجود داخل كل عقلي تونسي بل اكاد اتبين رؤية جديدة كنتيجة منطقية لهذه الفوضى التي لن تكون يوما فوضانا الخلاقة
تهرا ظهر الثورة و ملاته الدمل لكثرة ركوب من ركبوا و بتنا نرى انتهازيين يطالبون بالعودة كالجرذان لاستكمال ما بقي من الفتات اتساءل اذا كانوا يملكون نخوة او بعض حياء
اتساءل ايضا عن ما يدور حولنا من احداث ذات اليمين و ذات الشمال كمثل ذاك المطبخ الذي كثرت قدوره على النار و التام جمع الطباخين لمعاينة الاحتراق البطيء و تضوع الرائحة الكريهة فيما اشتكى البعض خوفه من خروج رائحة ما يطبخ الى الجيران

كفى ركوبا على الثورة اظن اننا لن نجدها يوما لانها ستفلت من ايدينا فرارا الى مكان آمن بعيدا عن انتهازية الانتهازيين و بلاهة المستبلهين


سمية بالرجب
افريل 2011

samedi 23 avril 2011

souma à Beirut, LIBAN

colloque de l'IPSI 2011

Mr Alain ( université de Bordo -FRANCE )

Soumaya BERJEB ( université de la Manouba - IPSI - Tunisie)


Mme May Abdallah ( université de Liban - LIBAN )

تونس الغالية الى اين انت ماضية ؟؟

يستولي علي الحزن

و لكن

افيق من اغماءاتي الحزينة كي ارى وجها يشبه وجهي القديم وجه الفتاة الطموحة و الثائرة ضد كل انواع الضيم و التعسف

افيق من موقف كارثيي لاعانق الرحلة القادمة نحو مرفئ الذات الثائرة دون انقطاع

هذه هي اللحظة الاولى و الاخيرة لتشكل الانا التي اريد

ربما غبت طويلا عن كلماتي لكنها بقيت دائما تدعني نحو ارتماءات كثيفة في احضان المعاني الهادفة بعيدا عن سفسطائية العباد و ثرثرة المهزومين

لست انهزامية بقدر ما اجدني ثابتة على مسار احب ان اسير فيه و ان احاول قدر المستطاع ان اجني ثمار الخير منه

الكلمات دائما هي جياد نركبها فاذا كنت سلسا في كلماتك حافظت على توازنك و سار بك الجواد حثيثا و وصلت على ظهره وجهتك و اذا كنت خشنا متهورا في كلماتك كان الجواد حرونا حتى يسقطك من فوقه دون تؤدة او هوادة


سمية بالرجب

فكرتي السلبية

تتعاظم الفكرة السلبية داخل ذهني

لعلكم تتساءلون عن كنه هذه الفكرة ؟؟

لماذا حملت هذا الوصف منذ النشاة الاولى لتفاصيلها
و عن اية حقيقة اتحدث سلبا

الفكرة سادتي هي فكرتي التي ولدت في مهد آمالي العريضة ابان الثورة و كانت في كامل دباجها مرصعة بالاحلام الوردية و الطموح المنفلت من زمام السيطرة و لكن الفكرة ذبلت بعد ايام قلائل من النهاية المفتوحة لفيلم الثورة التونسية ان صح لي الآن ان اسميها ثورة شعبية او انتفاضة الشعب المكبوت امام سلطة القهر و الطغيان
لعلكم تشاهدون التلفزات و تقرؤون الجرائد و تولون وجوهكم قبلة الامل و لكنكم لا تدركون ان هذا الامل ان لم اكن شديدة التشائم بات قاب قوسين او ادنى من التبخر , ركبت ذات يوم هذه الموجة التفائلية و لكنني مع ازدياد الحنق في حلقي لكثرة ما رايت من واقع القضاء في تونس و تصرفات السياسيين او لنقل المسؤولين في هذا البلد امام الشعب عن حماية دماء الشهداء -هذا ان كانوا حماة - يجعلني الوذ بوصف افكاري التفائلية بالافكار السخيفة و المحبطة .
و اضع الآن سطر المفكر تحت كلمة " الاحباط " فلا الاعلام بقادر على نقل الصورة التي نريد اي الصورة الحقيقية للوقائع كلها دون تفنن و لا المنظمات و الاحزاب بقادرة على تجاوز 'الانا'' المتضخمة لتحقيق مطامح هذا الشعب المعدم الذي بات يتخبط في مسائل ثانوية ثانوية جدا جراء انانية هؤلاء
اعترف ان الفكرة السلبية في ذهني قد كبرت لانني لا ارى "تونس التي اريد " تونس التي حلمت ان تكون ولادتها الحقيقية كبلد ديمقراطي يوم 14 جانفي 2011 و اعترف انني هزمت امام فداحة المشهد الحالي في المجتمع التونسي الذي لم يستطع تجاوز العنجهية و الانتهازية و النزعات التخريبية و التمرد اللامدروس على كل شاردة و واردة
و كلما ازددت اقترابا من كنه الحقيقة الفكرة " ان صح التعبير رايتني اعوص في ضبابية " الانا المستقبلية " و ضبابية " النحن المستقبيلة " و ضبابية "تونس المستقبل "
سادتي الكرام اقولها هكذا صراحة لان سيادة الشعب باتت متعارضة مع هيبة الدولة و لان هيبة القانون لم تنجح في كسر فوضى اللاوعي .و لان طريقنا بات شائكا شائك لا املك سوى ان الوذ بالياس و الانتظار الممل و اطلق صرخة في الهواء " اريد ان اتفاءل "


سمية بالرجب
افريل 2011

صحفي اليوم في عصر عولمة الاتصال مثال الدول العربية و الإفريقية


مثلت التأثيرات المتشابكة لتكنولوجيات الاتصال وعولمة المبادلات والطلب الاجتماعي في ظل بروز فاعلين من القطاع الخاص في المجال السمعي البصري وما نتج عن ذلك من إرساء قواعد سوق تنافسية حافزا أساسيا لتوسع فضاءات التعبير إذ أصبح صحفي اليوم - المعاصر للعولمة و التغيرات الطارئة على ملامح الاتصال - يطمح إلى أكثر استقلالية في مجال محاكاته المهنية لواقعه كناقل و ناقد للأحداث إضافة إلى رغبته في تجاوز ما عرف بالمحظورات الإعلامية نظرا لتعميم الاتصال بشبكة الانترنت وتكنولوجيات الاتصال وازدياد أجهزة التقاط البث الفضائي وفتح المشهد السمعي البصري أمام الاستثمار الخاص.

و في هذا الإطار نظم معهد الصحافة وعلوم الأخبار «وحدة البحث: الإعلام والمجتمع» بالاشتراك مع مؤسسة كونراد أديناور، ملتقى دوليا حول:«صحفي اليوم في عصر عولمة الاتصال مثال الدول العربية والإفريقية» وذلك يومي 21 و22 أفريل 2011 بأحد نزل الضاحية الشمالية بقمرت.

وتضمن برنامج الملتقى أربعة محاور أساسية إذ ركز المحور الأول على تمثلات عالم الصحفيين من خلال تحديد سوسيوغرافيا مهنة الصحفي والعوامل المتدخلة في تصور برامج تكوين الصحفيين، في حين خصص المحور الثاني لتناول مسالة الممارسات المهنية لصحفيي وسائل الإعلام العمومية والخاصة و ما تتضمنه هذه الممارسات من علاقة القوى السياسية بهذه الوسائل في البلدان العربية والإفريقية.
أما المحور الثالث فحمل عنوان: «صحافة المواطن وحرية التعبير محامل إعلامية جديدة وخطاب مستقل» و قد ركز الأساتذة المتدخلون في هذا المحور على صحفيي الإعلام الجديد وأثر الانترنات على الصحافة والصحفيين واتجاهات الصحفيين العرب نحو علاقة الأنترنات بممارسة حرية الرأي والتعبير «المدونات نموذجا» ودراسة وصفية للصحافة الإلكترونية في تونس ما بعد 14 جانفي 2011 إضافة إلى مسالة علاقة الشباب العربي بالشبكات الاجتماعية والثورة من خلال تساؤلات حول المثال التونسي.

وكان هذا الملتقى الدولي مناسبة لتنظيم مائدة مستديرة حول محور: "الصحفي والتحولات الديمقراطية" بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والخبراء والصحفيين والمدونين وممثلين عن الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال والجمعية التونسية لقدماء معهد الصحافة وعلوم الإخبار والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى جانب ممثلي المجتمع المدني إذ أثرى النقاش الذي دار بين المتدخلين الفضاء العام لموضوع الملتقى لهذه السنة .

صحفي اليوم وواقع الإعلام المعولم :

تناولت المداخلات العلمية التي أمنها محاضرون من تونس والجزائر والإمارات و السينغال وكندا في اليوم الأول للمتلقي عدة مسائل متعلقة بعولمة الاتصال والتحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية على الصعيدين الوطني والدولي.
إذ حظي الإعلام السمعي البصري في علاقته بعولمة الاتصال بنصيب الأسد في مداخلات الأساتذة إذ ضمنت الأستاذة صباح المحمودي (تونس) مداخلتها قراءة في واقع ملكية وسائل الإعلام في الدول العربية و التأثيرات السياسية إضافة إلى جانب التمويل الذي تحظى به المؤسسة الإعلامية في خطها التحريري كما تولى الأستاذ منصف العياري تقديم مداخلة علمية للأستاذ ''محمد شطاح ''من جامعة الشارقة مداخلة علمية نيابة عن صاحبها تمحورت أساسا حول واقع الإعلام السمعي البصري في الدول العربية مركزا على سيناريوهات الإعلام القادم و التي يمكن أن تتبع لإصلاح الإعلام تحقيق مواكبة الإعلامي لمتطلبات المجتمعات الحديثة خاصة بعد الثورات التي شهدتها العديد من الأقطار العربية.

أما الأستاذ المحاضر بلقاسم مصطفاوي من جامعة الجزائر فقد اعتبر في مداخلته العلمية أن الإعلام لا بد أن يتشكل كهوية و مسؤولية اجتماعية مقدسة رغم خضوعه في ما مضى لمنطق سلطة الدولة مما يجعله رهين الأجندة السياسية والتوجهات التي تتبعها الحكومات.

من جهتها قدمت الأستاذة "فرح بيروبي " من جامعة الكوبيك بكندا مداخلة علمية ضمنتها قراءة لواقع للصحفي المهاجر العربي و الإفريقي المقيم في كندا و تحركاته داخل الفضاء الإعلامي الكندي مشيرة إلى تعايش هذا الصحفي مع المنظومة الإعلامية و محاولاته للاندماج و إضفاء بصمته الثقافية على إنتاجه الصحفي و الإعلامي في بلاد المهجر .

أما قراءة الصحفية " منى مطيبة" ( وكالة تونس إفريقيا للأنباء ) فقد تمحورت مداخلتها حول «تأنيث المهنة الصحفية » و ما تميز به المشهد الإعلامي التونسي من تزايد عدد الصحفيات مقارنة بعدد الصحفيين الذكور بإيراد عدد من الإحصائيات التي تمثلت في مقارنة كمية لنصيب الإعلاميين و الإعلاميات من الفضاء الإعلامي العام و الخاص في تونس.


الإعلام بين قيود القانون و حرية التكنولوجيا

تطرح اليوم و بشدة إشكاليات تخبط الإعلام بين ما يفرضه القانون من قيود تضع حدودا لحرية الصحفي و بين ما توفره التكنولوجيا من فضاء شاسع للتعبير و الحرية التي اعتبرها الكثير من الأساتذة حرية مبالغة فيها كما هو الحال بالنسبة للقانون إذ يسلط قمعا مبالغا فيه أيضا .

هذه الإشكالية كانت محور مداخلتي كل من الأستاذ " جوهر الجموسي " (تونس) و الأستاذة " مي العبد الله" (لبنان) إذ تمحورت الأستاذ الجموسي ( المعهد العالي لفنون الملتميديا ) حول الحاجة الماسة على حد قوله إلى قانون للاتصال الالكتروني لرسم حدود لسيرورة التواصل نظرا لما تخلفه من اختراقات للحياة الخاصة للناس و ما تخلفه من جرائم مهنية و أخلاقية باسم الحرية إذ يقول الأستاذ " الحموسي " انه لا بد من تقعيد من نوع خاص لوضع قانون للحد من الجرائم الافتراضية .

من جهتها قدمت الأستاذة " مي العبد الله " (جامعة لبنان ) مداخلة حول الإطار التنظيمي و القانوني للصحافة في لبنان مؤكدة على ان الصحافة اللبنانية قد شهدت تطورا ملحوظا على مر العقود وصولا إلى عصر العولمة و ذلك بمواكبتها للمظاهر المختلفة لواقع الاقتصاد و السياسة و الثقافة معبرة عن مطالب الإصلاح للمجتمع اللبناني و خاصة فيما تعلق بالقوانين لحماية حرية التعبير و الحق في ممارسة المهنة الإعلامية بسلاسة و يسر.

أما الأستاذ "آلان كييندو " ( فرنسا ) فقد ضمن مداخلته دراسة لواقع تعمل الصحفي الإفريقي في عدد من الدول الإفريقية مثل الكونغو الديمقراطية و بوركينا فاسو مع التغيرات الطارئة على الصحافة زمن العولمة و دور تكنولوجيات الإعلام و الاتصال أما الأستاذ " احمد حواس " ( المغرب) فقد ابرز في مداخلته أهم ملامح الصحفي المحترف زمن العولمة .

كلمة الختام " الصحفي و التحولات الديمقراطية "

ختام هذا الملتقى الدولي كان بتنظيم مائدة مستديرة حول محور: "الصحفي والتحولات الديمقراطية" بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والخبراء والصحفيين والمدونين وممثلين عن الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال والجمعية التونسية لقدماء معهد الصحافة وعلوم الإخبار والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى جانب ممثلي المجتمع المدني إذ أثرى النقاش الذي دار بين المتدخلين الفضاء العام لموضوع الملتقى لهذه السنة .

و كانت كلمة الختام بشكر الأساتذة المحاضرين و كل من ساهموا في إثراء حلقات الحوار في الملتقى من أساتذة و طلبة و صحفيين و نقابيين .

سمية بالرجب

jeudi 21 avril 2011

الرزوح تحت طائلة "صاحبة الجلالة


تتعدد مشاهد الاستقالة الجماعية لعديد الصحفيين من ابراز الحقيقة بكامل تفاصيلها رغم رحيل الرئيس المخلوع
و قد لا اعجب لهذه الاستقالة بقدر ما ييؤلمني ان يتراجع هذا الصحفي في اللحظات الحرجة عن صفته المهنية ليبني لنفسه قصورا في الهواء
اليوم و بعد الانفلاتات الكثيرة للوضع الاستراتيجي للصحافة مازلنا نلحظ تقهقرا في عقلية القارئ التونسي مفادها تعرية الدور الضعيف للصحقيين فالاعلام الحكومي في ظل ما يسمى بالاصلاح البطيء و المتواضع يبدو اعلاما كثير التشنج و الفقر
اما الاعلام الخاص فتطرد وسائله الاعلامية صحفييها الذين التزموا بقول كامة الحق حتى لا تتعرى الفضائح المشينة لمالكيها و حتى ذلك الصحفي المستقل ان لم نقل الفقير الى الله فانه لا يملك ان يواجه تيار التساؤلات الكثيرة حول دور الصحفي في تبيان الحقائق و ترجمتها للمواطن في شكلها المفهوم و المبسط

لقد راعني في الفترة الاخيرة تقهقر عدد من الصحفيين بل هالني تعنت بعضهم في اتباع اسلوب قديم للصحافة الخشبية التي تجاوزتها الاحداث ابدو هنا قاسية بعض الشيء و لكن لا باس في شيء من القسوة حتى يستفيق هذا الصحفي من استقالته الدائمة امام دوره المهم و المهم للغاية
اتحسس هنا تفاصيل العملية الاخباريية في تونس فلا اجد صدى لبصمة الصحفي فيها ربما هي السياسة من تؤدي الدور و ترتب الادوار داخل المسرحية كالمعتاد و لكن الا يمكننا ان نطرح السؤال التالي :
لماذا يفضل الصحفي التونسي المقاعد الاخيرة في قاعة المنافسة ؟

سؤال اكاد اتبين الاجابة عنه في وجوه العديد من الصحفيين الذين يبدون على قلة " البريستيج " المسند اليهم في تونس عاجزين تماما عن مقاربة المسالة و كان الامر لا يعنيهم
ربما هم يكتفون بالبقاء مكان المتلقي على الرزوح تحت طائلة "صاحبة الجلالة " لا ادري اذا كان هناك وصف آخر قد يغير هذا الوصف السلبي تجاه الصحفيين التونسيين ام ان بوادر التحول البطيء للمشهد الاعلامي و ان زاد ثقلا قد تحمل في الغد رائحة التغيير الجذري


سمية بالرجب
افريل 2011