samedi 23 avril 2011

فكرتي السلبية

تتعاظم الفكرة السلبية داخل ذهني

لعلكم تتساءلون عن كنه هذه الفكرة ؟؟

لماذا حملت هذا الوصف منذ النشاة الاولى لتفاصيلها
و عن اية حقيقة اتحدث سلبا

الفكرة سادتي هي فكرتي التي ولدت في مهد آمالي العريضة ابان الثورة و كانت في كامل دباجها مرصعة بالاحلام الوردية و الطموح المنفلت من زمام السيطرة و لكن الفكرة ذبلت بعد ايام قلائل من النهاية المفتوحة لفيلم الثورة التونسية ان صح لي الآن ان اسميها ثورة شعبية او انتفاضة الشعب المكبوت امام سلطة القهر و الطغيان
لعلكم تشاهدون التلفزات و تقرؤون الجرائد و تولون وجوهكم قبلة الامل و لكنكم لا تدركون ان هذا الامل ان لم اكن شديدة التشائم بات قاب قوسين او ادنى من التبخر , ركبت ذات يوم هذه الموجة التفائلية و لكنني مع ازدياد الحنق في حلقي لكثرة ما رايت من واقع القضاء في تونس و تصرفات السياسيين او لنقل المسؤولين في هذا البلد امام الشعب عن حماية دماء الشهداء -هذا ان كانوا حماة - يجعلني الوذ بوصف افكاري التفائلية بالافكار السخيفة و المحبطة .
و اضع الآن سطر المفكر تحت كلمة " الاحباط " فلا الاعلام بقادر على نقل الصورة التي نريد اي الصورة الحقيقية للوقائع كلها دون تفنن و لا المنظمات و الاحزاب بقادرة على تجاوز 'الانا'' المتضخمة لتحقيق مطامح هذا الشعب المعدم الذي بات يتخبط في مسائل ثانوية ثانوية جدا جراء انانية هؤلاء
اعترف ان الفكرة السلبية في ذهني قد كبرت لانني لا ارى "تونس التي اريد " تونس التي حلمت ان تكون ولادتها الحقيقية كبلد ديمقراطي يوم 14 جانفي 2011 و اعترف انني هزمت امام فداحة المشهد الحالي في المجتمع التونسي الذي لم يستطع تجاوز العنجهية و الانتهازية و النزعات التخريبية و التمرد اللامدروس على كل شاردة و واردة
و كلما ازددت اقترابا من كنه الحقيقة الفكرة " ان صح التعبير رايتني اعوص في ضبابية " الانا المستقبلية " و ضبابية " النحن المستقبيلة " و ضبابية "تونس المستقبل "
سادتي الكرام اقولها هكذا صراحة لان سيادة الشعب باتت متعارضة مع هيبة الدولة و لان هيبة القانون لم تنجح في كسر فوضى اللاوعي .و لان طريقنا بات شائكا شائك لا املك سوى ان الوذ بالياس و الانتظار الممل و اطلق صرخة في الهواء " اريد ان اتفاءل "


سمية بالرجب
افريل 2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire